Summary: إذا ها هو الإئتلاف الوطنى السورى ينبثق من قلب العاصمة القطرية الدوحة بدعم و رعاية قطري و تركى و بمباركة عالمية و بترحيب أمريكى و غربى و بإعتراف مبدئى من جامعة الدول العربية هذا هو ما فهمناه جميعنا فحوى كلام وزير خارجية قطر الشيخ حمد و أيضا جميع المتحدثين باسم الإئتلاف طبعا هذا الإئتلاف ضم جميع أطياف المعارضة السورية بالإضافة إلى المجلس الوطنى السورى تابعته شخصيا بما أننى ناشط فى الثورة و صحفى و إعلامى فى قناة تدعم الثورة السورية تابعت ردود أفعال العديد من القوى قوى المعارضة على الأرض و العديد من الناشطين و من هيئات الإغاثة المجتمع المدنى السلمية الكل متفائل و الجميع مرحب به ذكرت فى بعض رسائلى قبل عدة أيام أن الموضوع متفق عليه دوليا تنحية الأسد عن منصبه و إيواؤه إلى مزبلة تقطنه هو و عائلته النجسة لإن هذا هو مكانه الطبيعى نسأل الله أن يوفق هذا الإئتلاف لما فيه خير سوريا و مصلحة سوريا و بالدرجة الأولى إلى إيقاف نزيف الدم المتواصل طبعا الإئتلاف مكون من جميع أطياف الشعب السورى بدون أى إستثناءات حتى كان هناك بعض الإشكالية من جانب إخواننا الكرد و لكنهم بالنهاية رضخوا لجميع مطالب و كانت هناك بعض التنازلات من الطرفين ووقعوا على هذه الإتفاقية و حضر الإجتماع وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو وزير الخارخية التونسى الدكتور رفيق عبد السلام و وزير الخرجية القطرى و الشيخ حمد بن جاسم نائبا عن أمير قطر و تابع أمير قطر الإجتماع عبر شاشات التلفاز لحظة بلحظة كما قال ممثلو الشيخ حمد نسأل الله أن يوفقهم لخدمة هذه الثورة المباركةو بإذن الله أيام المجرم باتت معدودة و سوف يكون فى قبضة العدالة و سيلقى مصيره النهائى
