Summary: اذا بعد يوم طويل ما يقارب مئتان وثلاثين شهيدا أرتقوا فى سوريا اليوم مع أنتصاف ليل دمشق الياسمين شبيحه النظام عاثوا فسادا فى دمشق و ريفها اليوم ثلاثه مجازر شهدتها ريف دمشق أشهرها و أكثرها حده كان فى قريه أوتايه التابعه لمنطقه الغوطه الشرقيه اذا راح ضحيه هذه المجزره ما يقارب الاربعين شخصا يتسأل العالم و يتسأل الشهداء أيضا و يتسأل الاحياء و الاموات مؤيدو النظام و معارضوه الجميع يتسأل أين هو الاخضر الابراهيمى من شبح الموت الذى يحلق فى سوريا و يحصد أرواح الابرياء يتسألون أين الهدنه التى طرحها و باركتها كل الدول و القوى العظمى بشار الاسد يرفض تطبيق الهدنه بكل بساطه لانه يعرف ان طبق الهدنه فسوف يخسر سلطته و هيمنته على باقى المناطق التى ما يزال يسيطر عليها و من قبله الجيش الحر رفض تطبيق الهدنه ليس لشى و انما لانه يدرك أن هذا النظام الفاجر لا تنفع معه الهدن فهو نظام غدار لم يثق بأى مواعيد قطعها للمجتمع الدولى و على رأسها الدول العظمى كأمريكا و الدول الاوروبيه لم يثق بأى وعود قطعها عندما هادن الصليب الاحمر الاحمر و طلبوا منه أدخال بعض المساعدات الى بعض المدن السوريه فلم يجدوا منه سوى الامعان بالقتل و القصف لك الله يا سوريا لك الله يا شامنا الحبيبه
