Summary: اذا الأخضر الإبراهيمي يعد هدنة في سوريا لوقف القتال بين عناصر الجيش الحر و قوات النظام العديد من المهتمين بالشأن السوري و ايضا داخل الأراضي السورية من قادة الجيش الحر رفضوا هذه الهدنة و اعتبروها صادرة من ايران وماهي الا لإعادة تهيئت عناصر النظام من أول و جديد وإعادة تجهيزه بكامل العتاد العسكري المطلوب لأن الجيش السوري الذي يقاتل مع المجرم بشار الأسد هو في حالة انهيار تام المجلس الوطني السوري وافق على هذه الهدنة من مبدأ حقن الدماء في العيد ولكن المشكلة تكمن في النظام نفسه إذ أن هذا النظام هو نظام يتصف بالغدر و الخسة فلا أحد يستطيع أن يعطي ضمانات على هذا النظام لا الأخضر الابراهيمي و لا تركيا و لا احد لأنه غدار نظام يذبح الاطفال بالسكاكين فأي هدنة سوف ترتجي منه المعارضة السورية ما رأيكم في هذه الهدنة و هل ستنجح في حقن دماء السوريين في فترة العيد علي الأقل
