Summary: أيضا اليوم أريد أن أسمعكم قصيده لوطنى سوريا عنوان القصيده رصاصه فى القلب و هى من تأليف أحد أصدقائى يقول فيها فى بلاد لا كرامه و لا حريه بين الموت و الموت دوله تدعى سوريه ليس للكلمه فيها صوت لا صوت يعلو على صوت البندقيه فى بلاد شعارها الوحده و الحريه و الاشتراكيه حيث تهدى الحكومه لكل مولود هديه تقدمها فى الوقت الذى تراه مناسبا سأخبركم لاحقا ما هى الهديه فى بلد يسمونه سوريا الكل يعمل فى مجال التمثيل لا داعى لدخول دور السينما لترى مشاهد الدم و التقتيل فى الشارع تعرض كل الاعمال الدراميه فى الشارع يمكن ان تشاهد الاعمال البوليسيه و الاجراميه و الاباحيه و الحربيه و العسكريه و على التلفاز تعرض كل وسائل نشره أخبار كوميديه لا توجد أزمه سكن فى سوريا فلكل مواطن زنزانه و لكل عائله مقبره جماعيه لا توجد مشكله فى الديمقراطيه فحقوق الانسان تحترم فى سجن كبير يسمونه سوريا لا يوجد بين السكان طائفيه فلكل يعبد اله واحد هو رئيس الجمهوريه فى بلاد الدم سوريا حيث يقتل الاخ اخاه بالامر بالاوامر العسكريه حيث كل طفل هو عضو فى جماعه أرهابيه حيث تهدى الحكومه الحكومه لكل مولود هديه تقدمها فى الوقت الذى يراه مناسبا هى عنوان القصيده الشعريه رصاصه فى قلب طفوله أطفال سوريه
