Organ Donation




SBS Arabic24 show

Summary: Organ donation has surged in the past year, with a record 1400 lives saved through transplants -- according to the Australian Organ and Tissue Authority. Donor advocates say there is still much room for improvement -- and they are urging more p... (في عام 2016 تم إنقاذ حياة 1400 روح عن طريق نقل الاعضاء وذلك بحسب ما صرحت به دائرة الاعضاء والانسجة الاسترالية. وعلى الرغم من هذا الرقم الكبير إلا أن العاملين في قطاع التبرع بالاعضاء يرون أن هناك مجال أكبر للتطوير والتحسين في ما يتعلق بسجل التبرع الوطني. وسنبدأ التقرير بقصة الشاب جول.جول انتظر 4 أشهر للحصول على متبرع لينقذ حياته إلا أن جاءت المكالمة التي طالما انتظرها كانت الساعة السادسة صباحاً وكان جول على موعد مع العملية الجراحية لنقل قلب أحد المتبرعين لها خلال ساعتين. وتروي والدته ليز تلك اللحظات بالتفصيل.. تقول: أتذكر جيداً كيف قدنا إلى المستشفى وكيف كانت شعوري في تلك اللحظة.. كانت مشاعري مختلطة فتلك اللحظة كانت بداية حياة مختلفة تم الكشف عن مرض في قلب جول في سن الثامنة عشر، في تلك اللحظة لم يكن جول يعلم ماذا يعني التبرع بالاعضاء ولا ماذا يعني نقلها. كل ما يعرفه أن هذه العملية أنقذت حياته تقول الدكتورة هيلين أوبدمان من المركز الوطني الطبي للتبرع بالاعضاء إن عام 2016 يعد من الاعوام التي حقق اعلى نسباً للتبرع في الاعضاء وارتفعت نسبة التبرع بالاعضاء من الاشخاص المتوفين لعام 2016 بحوالي 16% عن الاعوام السابقة ما ادى إلى إنقاذ حوالي 17% من الارواح التي كان من الممكن ان توافيها المنية. بالنسبة إلى التبرع من قبل أشخاص على قيد الحياة فارتفعت النسبة إلى 9% عام 2016 بما في ذلك 267 شخصاً حصلوا على أعضاء تم التبرع بها. وتوجد على قوائم انتظار التبرع حوالي 1600 أسترالي كل عام، والكثير منهم مهددين بالموت في حال لم يجدوا متبرعاً لهم. وهذه الحقيقة المرة تأرق ليز والدة جول تخيلوا مستمعينا أن كل تبرع يقوم به الشخص قد ينقذ حياة 10 أفراد. ولكن ما الذي يمنع الاستراليون من التبرع بالاعضاء؟ البعض يعقتد أنه الدين. لكن سرعان ما ينفي العاملين في مجال التبرع هذه القضية، حيث أن الاديان التي تتم ممارستها في أستراليا بشكل كبير لا تعارض ولا تحرم التبرع. لكن بعض العائلات لا تعلم ما موقف دينها من الامر فتفضل عدم التبرع في حال كان الشخص متوفى. من العوائق الاخرى هو موضوع التواصل، فالشخص المتبرع قد لا يُعلم عائلته بأنه وهب اعضائه لحين بعد الوفاة ما يجعل الامر أكثر تعقيدا. حيث ان نصف المتبرعين على القائمة لم يخبرو عائلاتهم بذلك   وبالعودة إلى جول على الرغم من أنه لا يعلم اسم المتبرع الذي وهبه قلبه إلا أنه سيحمل قلبه مدى الحياة وسيبقى في ذاكرته للأبد    )